responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 273
أمره [1] ، فكأنّه لقربه من «الأزر» كانت التقوية معناه.
13 عَلى خائِنَةٍ: مصدر ك «الخاطئة» و «الكاذبة» [2] أو اسم ك «العافية» / و «العاقبة» [3] . [27/ أ]
15 وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ: لما أخبرهم بالرجم من التوراة [4] أخبرهم بعلمه غير ذلك لئلا يجاحدوه.
22 وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها: هي أريحا [5] .
كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ: الذين كتب لهم دخولها غير الذين حرّمت عليهم أربعين سنة، دخلوها بعد موت موسى بشهرين مع يوشع بن

[1] فهو من الأضداد كما في الأضداد لابن الأنباري: 147، واللسان: 4/ 562 (عزر) ونقل الماوردي في تفسيره: 1/ 452 عن الفراء قال: «عزرته عزرا: إذا رددته عن الظلم، ومنه التعزير لأنه يمنع عن معاودة القبح» .
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: 141، وتفسير الطبري: 10/ 121، ومعاني القرآن للزجاج: 2/ 159، وتفسير الفخر الرازي: 11/ 190، وتفسير القرطبي: 6/ 114.
[2] قال الطبري في تفسيره: 10/ 131: «و «الخائنة» في هذا الموضع: الخيانة، وضع- وهو اسم- موضع المصدر، كما قيل: «خاطئة» للخطيئة، وقائلة «للقيلولة» .
[3] معاني القرآن للزجاج: 2/ 160.
[4] أخرج الطبريّ في تفسيره: 10/ 141. والحاكم في المستدرك: 4/ 359، كتاب الحدود، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث لا يحتسب، قوله عز وجل: يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ، فكان الرجم مما أخفوا» .
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ، ووافقه الذهبي.
[5] أريحا: مدينة بفلسطين المحتلة.
وأخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: 10/ 168 عن ابن عباس، وابن زيد، والسدي.
وقيل: هي الطور، وقيل: الشام، وقيل: إنها دمشق وفلسطين وبعض الأردن. وعقب الطبري على هذه الأقوال بقوله: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: هي الأرض المقدسة، كما قال نبي الله موسى، لأن القول في ذلك بأنها أرض دون أرض، لا تدرك حقيقة صحته إلا بالخبر، ولا خبر بذلك يجوز قطع الشهادة به. غير أنها لن تخرج من أن تكون من الأرض التي ما بين الفرات وعريش مصر، لإجماع جميع أهل التأويل والسّير والعلماء بالأخبار على ذلك» .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست